فوائد أوميغا 3 لصحة الجسم

فوائد أوميغا 3 لصحة الجسم

فوائد أوميغا 3 لصحة الجسم

فوائد أوميجا 3

 للقلب

تمتلك أثرًا إيجابيًا على عوامل الخطر للقلب، حيث لوحظ أن المجتمعات التي تتناول الأسماك بكثرة في نظامها الغذائي، والتي تحتوي على نسب عالية من أحماض أوميجا 3، لديها نسبة أقل بشكل ملحوظ في ظهور أمراض القلب والجلطات.

  • تقليل نسب الدهون الثلاثية المرتفعة، أحد أهم عوامل الخطر لأمراض القلب.
  • تنظيم مستويات الكوليسترول، حيث تزيد من نسبة البروتينات الدهنية عالية الكثافة (الكوليسترول الجيد).
  •  تخفف من ارتفاع ضغط الدم.
  • حماية الشرايين، حيث تساعد على منع تراكم الدهون التي تؤدي إلى تصلب الشرايين.
  • تقلل من أعراض المتلازمة الأيضية (Metabolic syndrome)، الأمر الذي يساعد على حماية المصابين من تطور الأمراض المتعلقة بها كأمراض القلب والجلطات والسكري.
  • تساعد على منع تجلط الدم، حيث تساعد الصفائح الدموية على عدم التكتل.

محاربة الاضطرابات العقلية والتدهور الذهني

الاكتئاب والتوتر

حيث أن الأشخاص الذين يحصلون على كميات كافية من أحماض أوميجا 3 هم أقل عرضة للشعور بالإكتئاب من الأشخاص الذين عندهم نقص.

اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط 

  • حيث وجد أن الأطفال الذين يعانون من هذا الإضطراب لديهم نسب أقل من أحماض أوميجا 3 في الدم مقارنة مع الأطفال الأصحاء
  • تشير الدراسات إلى نتائج مبشرة لاستخدام الأوميجا 3 في هذا المجال

الفصام 

حيث وجدت بعض الدراسات بعض التحسن خصوصًا في المراحل الأولى من المرض.

الاضطراب ثنائي الاستقطاب

  • يعرف بالهوس الاكتئابي (manic depression)
  • يوجد بعض الأدلة على أن أحماض أوميجا 3 تساعد مرضى هذا الاضطراب على استقرار المزاج لديهم

مرض ألزهايمر والتدهور الذهني المرتبط بتقدم العمر

  • وجدت بعض الدراسات الصغيرة خصائص محتملة لأحماض أوميجا 3 تعمل على حماية الأعصاب لدى الأشخاص المصابين بالخرف (dementia)، ومرض ألزهايمر والتدهور الذهني مع العمر
  • حيث يبدو أن النسب المرتفعة من أحماض أوميجا 3 في الدم تساعد على تقليل أو حتى عكس التدهور الذهني

 تخفيف الالتهابات

  • قد يكون أهم سبب وجود العديد من الفوائد لأحماض أوميجا 3 على الصحة قدرتها على التخفيف من الإلتهابات الجهازية (systemic inflammation).
  • ظهرت مؤخرًا بعض الأدلة على أن تزويد مرضى الكبد الدهني اللاكحولي بأحماض أوميجا 3 تقلل من الالتهابات الناتجة عن هذا المرض، كما تقلل من الدهون المتراكمة على الكبد.

الوقاية من أمراض المناعة الذاتية وعلاجها

فقد وجدت العديد من الدراسات رابطًا بين تناول كميات كبيرة من أحماض أوميجا 3 وبين نقصان في خطر تتطور أمراض المناعة الذاتية، كمرض السكري النوع الأول وإلتهاب المفاصل الروماتيدي والتصلب اللويحي وغيرها، أو التحسن في أعراض هذه الأمراض.

 تقليل من خطر الإصابة بالسرطان

حيث لوحظ خلال العديد من الدراسات أن الحصول على كميات كبيرة من أحماض أوميجا 3 مرتبطة بخطر أقل للإصابة ببعض أنواع السرطانات، كسرطان القولون والمستقيم،كما تساعد على تبطيئ أو عكس النمو السرطاني في سرطانات الثدي والبروستاتا.

كما وجدت دراسة مخبرية أن خاصية محاربة السرطان التي تمتلكها مادة الكركمين، وهي المادة الفعالة في الكركم، تزيد عند جمعها مع أحماض أوميجا 3.

تعزيز صحة العظام والمفاصل

  • تزيد امتصاص الكالسيوم من القناة الهضمية عن طريق تحسين فاعلية فيتامين د.
  • تقوي العظام وتزيد من إنتاج كولاجين العظم.
  •  تساعد مرضى هشاشة العظام على زيادة الكثافة العظمية.
  •  تقلل من الإلتهاب الذي يؤدي إلى آلام العظام والمفاصل لدى مرضى التهابات المفاصل.

 تحسين جودة النوم

يعاني الأطفال بالتحديد من مشاكل في النوم عند عدم حصولهم على كميات كافية من أحماض أوميجا 3، كما ترتبط عند البالغين بانقطاع النفس الانسدادي النومي ، يعتقد أن السبب في هذا يعود إلى أن نقص الأوميجا 3 الذي يؤدي إلى نقص في الميلاتونين، وهو الهرمون المسؤول جزئيا عن عملية النوم.غالبا تتحسن مشاكل النوم عند العلاج بمكملات الأوميجا 3 عند الأطفال والبالغين.

 للحوامل والرضع ونمو الأطفال

  • من المهم للنساء الحوامل اتباع أنظمة غذائية غنية بأحماض أوميجا 3، حيث توجد هذه الأحماض في الدماغ وشبكية العين بكثرة.
  •  من الضروري حصول الأطفال في أرحام أمهاتهم وبعد الولادة على الأوميجا 3 بحيث تنمو أدمغتهم وشبكياتهم بشكل صحي وسليم.
  • توجد بعض الأدلة على أن أحماض الأوميجا 3 تقلل من نسب حدوث الولادة المبكرة، وتدعم حدوث المخاض والولادة الصحية.
  • كما تساعد أوميجا 3 على تعديل مزاج الأم وصحتها بشكل عام بعد الولادة.
  • لوحظ أن الأطفال الذين حصلت أمهاتهم على كميات جيدة من أحماض أوميجا 3 خلال فترة الحمل يمتلكون قدرات عقلية وتحكم في الحركة وتنسيق بين اليد والعين ومعالجة للأصوات أفضل من غيرهم.
  • كما أنهم أقل عرضة للإصابة باضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط.
  • يعتبر حليب الأم مصدرا ممتازا لحصول الطفل على أحماض أوميجا 3، ما دامت الأم تحصل عليه بكميات كافية.
  • كما أنه من الجيد استخدام تركيبات حليب الأطفال المدعمة بحمض الدوكوساهيكسانويك للمساعدة على تطور الوظائف البصرية والعقلية للأطفال.

التخفيف من آلام الدورة الشهرية

أظهرت الدراسات أن الحصول على كميات إضافية من أحماض أوميجا 3 تؤثر بشكل ملحوظ على أعراض الدورية الشهرية وتجعلها أخف، أشارت دراسة إلى أن الأوميجا 3 قد يكون أفضل من الأدوية المعتادة المستخدمة لتسكين آلام الدورة الشهرية.

التقليل من خطر الانتكاس البقعي 

  • تحتوي شبكية العين على كمية وفيرة من حمض الدوكوساهيكسانويك.
  • تشير الأدلة إلى أن أحماض أوميجا 3 ضرورية للحفاظ على صحة شبكية العين وحمايتها من الأمراض.
  • بالتحديد الحماية من الإنتكاس البقعي الذي يؤدي إلى فقدان البصر في مركز المجال البصري (البقعة) نتيجة تلف يصيب الشبكية مع تقدم العمر.
  • الانتكاس البقعي أكثر أسباب العمى عند كبار السن.

تعزيز نمو الجلد الصحي ويبطئ من ظهور علامات التقدم بالسن

  • تقوم أحماض أوميجا 3 بتنظيم إنتاج الزيوت في الجلد، وترطيبه، وتمنع فرط تكون الكيراتين على بصيلات الشعر.
  • كما تساعد على منع ظهور البثور وحب الشباب والالتهابات المرتبطة بها، وبالتالي يجمل الجلد من الداخل والخارج.
  • كما يساعد حمض ايكوسابنتانويك على حماية الجلد من ضرر التعرض للشمس.
  • حيث يمنع إفراز بعض المواد التي تؤدي إلى استنفاذ كولاجين الجلد بعد التعرض للشمس.

تخفيف الأزمة عند الأطفال

تساعد على التقليل من خطر تكور الأزمة عند الأطفال والبالغين الصغار، حيث تقلل من الالتهابات في المجرى التنفسي.

زيادة الخصوبة والقدرة الجنسية

  •  تنظيم الهرمونات ووصولها بشكل كافي لجميع أنحاء الجسم، حيث أن انتظام الهرمونات أحد أهم العوامل للخصوبة وزيادة القدرة الجنسية.
  • تزيد من تدفق الدورة الدموية إلى المناطق التناسلية.
  • حمض الدوكوساهيكسانويك يلعب دورا مهما في صحة وحركة الحيوانات المنوية، حيث تم ربط انخفاض نسبة حمض الدوكوساهيكسانويك في الدم إلى انخفاض الخصوبة إذ أشارت دراسات أجريت على الحيوانات أن حمض الدوكوساهيكسانويك ضروري لتغيير الحيوانات المنوية ذات الرأس المدور غير الفعالة إلى حيوانات منوية ذات رأس مخروطي تسطيع السباحة وتمتلك بروتينات تساعدها على الدخول إلى البويضة لتلقيحه.